شددت القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا على "ضرورة اعادة النظر في الاجراءات المفروضة على شعبنا والمتعلقة بمنع ادخال مواد البناء الى المخيمات، لما لها من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية والاقتصادية لاهلنا"، مشيرة إلى "ضرورة معالجة الاجرءات على مدخل المخيم بما يضمن الامن والاستقرار والعلاقات الايجابية بين المخيم والجوار بعيداً عن تعطيل مصالح اهلنا وشعبنا".
وناقشت القيادة خلال إجتماعها الدوري في مخيم عين الحلوة في مقر حركة "الجهاد الاسلامي" الاوضاع الامنية في المخيم وقضايا الشعب الفلسطيني حيث دانت "اجراءات وقرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب وموقفه المنحاز كلياً لصالح الكيان الصهيوني في اطار السعى لتمرير صفقة القرن سواء ما يتعلق بالقدس او الضغط على الاونروا وموازنتها لجهة وقف الدعم لها بهدف تصفيتها كشاهد حي على قضية اللاجئين الفلسطينين".
ووجهت "التحية والتقدير الى اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني في معركتهم في اسبوع الاسرى، داعين الى مؤازرة الاسرى في تحركاتهم ضد اجراءات وممارسات العدو الصهيوني"، كما توقفت امام "الوضع الامني في المخيم، حيث يجب بذل كل الجهود من اجل تفويت الفرصة على كل من يستهدف امن المخيمات ومحاولة جر المخيمات الى صراعات لا تخدم سوى العدو الصهيوني"، مشيرة إلى "طمأنة شعبنا في المخيم بان الوضع الامني مستقرٌ بالتعاون بين جميع القوى. وعلى ضرورة عدم الالتفات الى البيانات المشبوهة التي تصدر بين الحين والاخر بارقام وهمية و مجهولة المصدر".
وشددت القيادة على "ضرورة اعادة النظر في الاجراءات المفروضة على شعبنا والمتعلقة بمنع ادخال مواد البناء الى المخيمات، لما لها من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية والاقتصادية لاهلنا، وضرورة معالجة الاجرءات على مدخل المخيم بما يضمن الامن والاستقرار والعلاقات الايجابية بين المخيم والجوار بعيداً عن تعطيل مصالح اهلنا وشعبنا".